ملف لجنة التسوية التي أعلنت عنها الفيفا بخصوص الجامعة التونسية لكرة القدم لا يزال عالقًا. حيث لم يتم حتى الآن تعيين أعضاء هذه اللجنة، مما يزيد من حالة الغموض والتعقيد. هذا الوضع يترك البطولة التونسية في حالة من الضبابية دون تحديد موعد واضح لاستئناف النشاط.
تطورات جديدة
وفقًا لمصادر “الصريح”، فقد قامت الفيفا مؤخرًا بالاتصال برئيس المكتب الجامعي المنتهية ولايته، واصف جليّل، رغم إعلان انسحابه. وقد اقترحت عليه رئاسة لجنة التسوية التي لم تُشكل بعد. ولكن بشرط أن يمتنع عن الترشح في الانتخابات القادمة المزمع عقدها في شهر يناير من العام المقبل.
غير أن واصف جليّل فاجأ الفيفا برفضه لهذا الشرط، مشددًا على عزمه الترشح للانتخابات القادمة. كما أعلن عن إعداده قائمة يرى أنها قادرة على قيادة كرة القدم التونسية في السنوات المقبلة.
من المؤكد أن رفض جليّل لهذا الشرط سيزيد من تعقيد الوضع وتأخير الحلول. خاصةً وأن هناك تقارير تشير إلى استمرار الخلاف بين وزارة الرياضة والفيفا حول بعض الأسماء المقترحة لقيادة لجنة التسوية.
ملف يستحق المتابعة…
